الواحة الهاشمية

8 بوح القلبُ ينبضوالقشعريرة تحتلُ جسدي ، وعندما أترامى تحتَ يديك الحنونتين الجميلتين أشعرُ بالحنانِ والحبِ والسكنية التي تظهرُ من أعمق وأصدقَ كينونتي، وتظهرُ هذه السكينة عندما أكون تحت يدكِ ، ودعائكِ الذي يذهِب الشوكَ والثعرات التي توجد في الطريق، عيناكِ الجميلتان الصادقتان التي عندما تنظري إليّ تفهمي ما الذي يشغلُ ويدور في تفكيري ، أنتِ النجمة المضيئة في وسطَ السماءِ وخيركِ الذي مِداده كمدادَ البحر، وجمالكِ كجمال البستانِ ،وصفاؤكِ كصفاء البحرُ الأبيضِ الذي مهما نظرته له وجدتهُ بأنهُ أجمل وأجمل وأنقى مخلوقاتِ الله في هذه الأرضِ، يعجزُ الكلامِ عن وصفكِ أطال الله بعمرك استودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه. الطالب: يزن وليد دنون تخصص لغة عربية وآدابها تشدني أيادي الأفكار للأسفل، أحاول منعها من الإيقاع بي ؛ لكنها تفوقني عددا وقوة ،تتكاثر وتمسكني من جميع أطرافي، أركلها وأحاول إبعادها عني لكن بلا جدوى، أصيح بأعلى صوتي، أبكي وأحاول منع الاحتقان ، فقدت توازني بسبب عدد أفكاري الهائل الذي تراكم على قلبي ، أحاول النجاة ،لكنها تزداد قوة عند إهمالها ومحاولة نسيانها ، اسعفيني يا نفسي ،وتوقفي عن إجحافي . تبكي الآن ؟أتتألم ؟أضحكتني !يا لك من مجرد ساذج عالق بسجن الماضي، يا لك من مجرد ضعيف يلاحق ذكريات منتهيه، يا لك من مهزوم يبتعد عن الواقع، يالك من هش لا يؤذي غير نفسه ،إنني أحاول إبعاد هذه الذكريات عنك، لكنك ما زلت متمسكا بها وبقوة . كيف لك أن تتحدث بهذه الثقة ؟ كيف لك أن تصف إماتتها بالأمر الهين ، لست أنا المتمسك بها ؛بل إنها شريحة الذكريات العالقة برأسنا، لا تحاول القول إنها بداخلي أنا فقط، إياك أن تنسى أننا شخصان بروح واحدة الطالبة: دارين سليم عبد ْتخصص علوم طبية مخبرية ْتَبعثرتْ الصّفحاتُ، منْ فَرط تَلطخ بياضِها بحبرٍ من سواد ْفَثَقُلتْ حروف الكلماتْ، على وَرقٍ من رقٍ خانَ الخلجات وعيونٌ بُهتتْ من زِيف المُنعكِساتْ، لعالمٍ مُكتظٍ بالعثرات ْفلجأتْ لصورٍ تُشْبِعُ النّفسَ بِأوهامٍ سَلخَ الواقعُ بَشَرَتَها حتى تَباعدتْ المَسافاتْ، بطموحِ عُقولٍ طَوَقَتْها الخَيَالات ْوَي كَأنّ سُفن العَيشِ جتَْري بِلا رِياحٍ مُسوّمةٍ ومنجزات هَيهاتَ حِراكُ مِجْدافُ إرادةٍ ما لَمْ يُغمَرَ بِبحرِ المُعتَقدات سَالتْ أوديةُ ماءٍ فُرات، تُنبِتُ زرعًا يانعًا مُتَرددَ السُبات يَنامُ ويَصحو ليعالجَ وَقْعَ الجُنونِ، بِجَمالٍ من سُكون تَستلذُ بهِ العُيونُ المُؤرقةُ، وتُشْرَحُ به النّفوسُ الضيقة حَمَلَتْ الطّبيعَةُ على عَاتِقِها دَفعَ الإنسانيّة لِتّفَكّرِ بِها فانصَرَفَ مُعْظَمُهم بِتَقديسِها وتَناسَوا الله خَالِقُها يَتَنازَعونَ بَينهم أمرَهم مَنْ يَحْصُدُ وَيَغتَنِمُ وِفرَها؟ لا يَحذَرُونَ وَيَتْعظونَ بِعِبَرِها واندِثَار أقْوامٍ بتُرابِها فَهلْ أقسَمتْ السُلالاتُ البَشَريّة لَنَتْخذنّ الشّرَ علامة؟ فهَذِهِ حَالُهم إلى قِيام السّاعة أفكُلّما جَاءَتْ أُمَةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها؟ أفكُلّما خَبَتْ نَارُ نَفسٍ اشْتَعَلتْ شَياطِينُها؟ أفكُلّما انْفَتَحَتْ الدّنيا إلينا انْهَلنا إلى مَتَاعِها؟ فيا حَسرَةً على العِباد! وأيّ حَسرةً تَقتِلُ نَدَمَ ما فاتْ؟! خِلتُ وفُؤادي يَنظمُ الكَلِماتْ، ما الذي يُضوي المرءَ في هَذه الحياة، فَرأيتُني أسْتَحضِرُ ما خُطّ فَوقَ خَيالي وأحذَرُه وأخطُو خطو اعتِقادي، وأنبشُ في فُؤادي لَعَلّني أجِدُ نُورًا تَصطَلي عَليه بَصِيرَتي في وَقعِ الظُلُماتِ، فما وجدتُ غير ذِكْرِ رَبّي وسِيرَة نَبيي تُنيرُ دَربي، قَبلَ المماتِ وحتى قِيام الرُفات، فَمهما تأرجحت حِبالُ زَمَني لا خَوفٌ علي ما دام ذِكْرُ رَبي حَيّا في مُهجَتي جَلّيا، وعلى دَربِ رَسُولي مُهتديًا، فَما دُونَ رَكائزِ الدينِ مُنطَلقٌ إلا أعْمالٌ بنفعٍ منها مُنصرفٌ، فما الدّنيا بسَفاسِف غَياتِها إلا كَجِيفةٍ تَنَازَعَتْ عَليها كِلابُها، تَرومُ ملِالٍ وعُمرٍ وتَسقي لها جُهدًا، يُكب بفلاةٍ مُستَعرِةٌ رِمالُها، يَجفّ خَطوكَ وتُقسِم لَتبقنيَّ مُكابرًا، تَكبرُ في عُيونِ الخلقِ مُتباهيًا، فما الخَلقُ منكَ يَوم الحشرِ مُدافعًا، ولا المالُ المجمُوع لدنياكَ بطاوٍ لعذابِ الله صارفِ، إمنّا الخَيرُ الذي زَرَعتَهُ مُثمِرًا عِندَ الإلهِ مُؤجرًا، فجنّةُ المُؤمنِ في الأَرضِ قلبُهُ وجنّةُ اللهِ أبقَى وأَجملُ، فاجمَع صَفحاتٍ بيضاءٍ وَبْدأ بِخَطِها بآثار نفعٍ منك لا تفنى وحاسب نَفسَكَ قَبل أن حتُاسبَ. الطالبة: إيمان عبد الحافظ تخصص لغة عربية وآدابها جثمانان بروح واحدة خِلتُ وفُؤادي يَنظمُ الكلماتِ. أُمي العزيزة.... شعور الفقد يملأ القلب حتى الغرق، يمزق جدرانه بطبقاته الثلاث، شعور تنزف الروح معه على وتر حزين، تكمل المشهد دموع الحسرة والخيبة والاشتياق، أي كلمات تنعش القلب البائس بعد أن أُخذت منه حياة ويكأنه مشهد وحشي دموي نزع من قلب بشري. الفقد يغمر كل شيء جميل ويحيله خرابا مهما حاولت أن تظهر أن الحياة جميلة وأنها تسري بجريان ثابت، لا شيء يثبت بعد نزع الجذور من أرضها كلنا نسقط تباعا، أول اللحظات ستشعر وكأنك تعوم في وسط غير مألوف وسط فارغ خانق لا أحد سواك وأفكارك مهما كان عدد الناس حولك، أنت وحدك في جوف حوت مظلم يبتلعك رويدا رويدا، تحاول الخروج من لحظة عزلتك بإنذارات طبيعية يخرجها جسدك فتتجاهلها ببساطة كل شيء مصوب نحو شيء واحد حزين ومرآة مكسورة من الذكريات الطويلة. تعيدك الذكريات رويدا رويدا للحياة، ربما لحياة بلا طعم بلا نكهة بلا شغف ولا دافع، يأمرك دماغك بالرضوخ والتقبل ويخرج قلبك من مكانك رفضا واعتراضا، الوقت ثقيل وعقرب الساعة ثقيل، الليل ثقيل، والوحشة تأكل منك نصيبها كل يوم، تودعك السكينة تلك الليالي ويصحبك كابوس مرعب يسمح لك بالنوم الهادئ لدقيقتين ربما ثلاثة ثم تستيقظ على الحقيقة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى تصاب بالهلع مجدداً. يحاول الناس حولك مواساتك كثرة تكرارهم الجمل بأنك عليك إكمال حياتك يقتل قلبك ويعطي الكفة لعقلك الذي يريد إخراجك من السرداب المظلم المؤلم. الألم نفسه سيعاد تكرارا وبنفس وجع المرة الأولى ولكن عقلك من التكرار يأخذ السيطرة، تأخذ تمارس حياتك كما اعتدت عليها لكن بلا ألوان صوت من الموت يعود يخبرك بأنك عليك أن تكون قويا وتكمل حتى في قبره هو معك يدعمك ويشجعك. الطالبة : فاطمه عبدالله تخصص طب بشري يأتي الخامس والعشرون من آيار في كل عام ونحن نحتفل باستقلال الوطن في ظل وجود عدة متغيرات في مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. لا شك أن الاستقلال الذي حصله الآباء والأجداد بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول -رحمه الله- لم يكن بعُرفهم نهاية الجهد، لا بل بداية قوية لمسيرة وطن أحاطت به المخاطر من كل صوب في ظل قلة الموارد المختلفة فيه واعتماد كبير على الاعانات المالية. ففي الوقت الذي لم يتجاوز فيه الاستقلال العامين كانت المشاركة ، حيث استطاع الجيش العربي الأردني 1948 الأردنية في حرب فلسطين على الرغم من ضعف الامكانات من الحفاظ على الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف من الوقوع بيد عصابات الاحتلال المتمرسة عدة وتدريباً وأسلحة حديثة، وفي عهد جلالة الملك طلال -رحمه الله- تم وضع الدستور الأردني الذي يعتبر بحق مفخرة باعتراف المشرعنيّ الدوليين المختصين لدولة محدودة الامكانيات والموارد. وفي عهد الحسين الباني -رحمه الله- الذي استلم قيادة الأردن لما يقارب النصف قرن خطى الأردن بهمة قيادته الهاشمية وإصرار أبنائه خطوات نوعية يُشار لها بالبنان، لتكون أنموذجا ناجحاً لمسيرات الدول بوقت قياسي، فكان قرار جلالته -رحمه الله- في بداية عهده بتعريب قيادة ، وطرد الضباط الإنجليز وتسليم القيادة لأبناء الأردن 1956 الجيش في آذار على الرغم من صعوبة الأوضاع، ومن ثم كان التطور الكبير الحضاري بكافة الميادين، ليدخل الأردن القرن الحادي والعشرين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز ونسبة الأمية بين أبنائه تقارب الصفر ،لا بل كان لأبنائه الدور المشهود في بناء الدول العربية الشقيقة بكل صدق وحرفية بكافة الميادين. واستطاع هذا الوطن بفضل اللهوحكمة قيادته الهاشمية ووعي أبنائه أن يتجاوز كافة المخاطر والتحديات التي واجهته في تاريخه المئوي، وعلى الرغم من الاستقرار الأمني والحضاري الذي يعيشه فقد عصفت بجواره الكثير من الحوادث التي تؤكد الدور المناط بأبنائه للحفاظ على وطنهم والقيام بواجبهم لأمتهم، فكان مايسمى بالربيع العربي الذي نتج عنه شبه فراغ سياسي على حدوده الشمالية والشرقية، فكان الحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه ومكافحة التهريب بكافة أشكاله الشغل الشاغل لقيادته وجيشه. فالاستقلال حقاً ماهو إلا بداية مستمرة للتأكيد على بناء الوطن الأشم والمواقف التي عُرف بها الأردن عبر مئويته، فنال احترام وتقدير الجميع، ويأتي كل عام لينبه من غَفل أن البناء مستمر لا يتوقف .. وكل عام والوطن وقيادته وشعبه بألف خير. خلدون ذيب النعيمي / ماجستير السلام والصراع ذاكالحبيبالهاشمي ومنعلا إذ ذاع بين الناسصدق محمد فلقدسرىيوماعلىظهرالبرا ُومبرّأً من كلّ نقصٍ إذ مشى ورى وأردد � ى خير ال � أُثني عل ذّرا � را ومح �ّ ني مُبش � للعالم ه فلعلني � ي كَرُمت بحب �ّ إن ا وصلاته � ي دائم � الم رب � فس ق وابلُ �ّ رٌ أو تدف � ِما فاح عط فوق الغمام ودون أمرٍ معضل ِ في كلّ مجلسِ عاقل لا أرذل ِ د الأول � ا إذ حلّ عن � ق مُكرّم ر مبجّل � امِ وهو خي � بين الأن ِ صلّوا على نور الهُدى والمرسل ِ لو غابَ فيهم ناصحٌ بتعقّل ِ ت بغافل � ره إذ عنه لس � ِأذك للمصطفىإذجاءخيرمرسل ِ دل � أو ضاء نبراسٌ بليل مس شعر الطالب إحسان علي الرواشدة تخصص الطب البشري/رابعة شعور الفقد

RkJQdWJsaXNoZXIy ODkxODMw