الواحة الهاشمية

12 علىموعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني د. حنان سعادات أبنائي وبناتي الطلبة.. أفئدة العلم ونسائم الخلق ومهج العلماء للثقافة والفكر يطيب لي أن أهنئكم بمناسبة العام الجامعي الجديد ونحن نستقبله؛ ليبشر بميلاد فجرٍ جديدٍ، يُنبّئُ بالإبداع والتميز، ويضيئ مستقبلنا بقناديل الخير وشموع الأمل. لأنكم اللبنة الأساسية لبناء الحاضر، والعمود الفقري لصنع المستقبل ومحور المسيرة التنموية في بناء أردننا الغالي أردن المستقبل أخاطب فيكم اليوم روح المسؤولية التي نتكئُ عليها، لتشيّدوا صرح الجامعة الهاشمية، وترفعوا اسمها عاليا خفاقاً نتباهى به أمام العالم أجمع ؛ تحقيقاً لرؤى الداعم الأول للشباب سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ايده الله حيث قال «يا شباب الأردن الغالي اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم أبرز صناعه وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية». وتحقيقاً لتطلعات عطوفة الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون رئيس الجامعة الهاشمية « من الهاشمية إلى العالمية» ، أدعوكم للتحلي بالأخلاق الحميدة التي قال فيها خير الأنام « بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق» ، التي تتناغم مع مستواكم العلمي والمعرفي وتنشئتكم الطيبة المباركة، وأنتجعلوا التميز والإبداع وروح الانتماء هدفكم الأسمى والأعلى، وأن تكونوا خير خلف لأفضل سلف ، وإعطاء القدوة الحسنة للأجيال القادمة بوصفكم قطاف الجامعة الهاشمية التي ستظل تواصلُ دأبها ليل نهار- بوصفها صرحاً حضارياً تؤمن إيمانا مطلقاً « بأن الطالب الجامعي أغلى ما تملك « - على إعداد خريجيها إعداداً علمياً وثقافياً واجتماعياً من أجل التنافس في ميادين البذل والعطاء وتحقيق الذات من خلال برامجها التعليمية وخدماتها التربوية والإرشادية والأكاديمية التي تميّزت بالسبق والريادة بين الجامعات الحكومية والخاصة، لتخرّج أجيالا طيبة الأعراق. واعلموا أن العلم يطلب للعمل والانتفاع به ، ولا يزال المرء عالما ما طلب العلم، فإن ظن أنه قد علم فقد جهل ، قال عليه أفضل الصلاة والسلام :» من خرج في طريق العلم فهو في سبيل الله حتي يرجع «، فإيماناً بدوركم الحقيقي والريادي في صناعة المستقبل، وترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في إيجاد جيل من الشباب المسلح بالمعرفة والعلم والانتماء؛ ليكون شريكاً فاعلاً في بناء حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بعيداً عن التطرف والغلو، حيث قال» دور الشباب يجب ألا ينحصر داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، وإنما يجب استثمار طاقاتهم ومواهبهم في إحداث التغيير الإيجابي في كل ميادين العمل، والمشاركة في الحياة السياسية، لأن الشباب الشريحة الأكبر بالمجتمع، يجب عليهم قيادة عملية الإصلاح وإحداث التغيير الايجابي «؛ لذا وجب علينا الحرص على دعمكم وتمكينكم، وتحفيزكم على الإبداع ، واستثمار طاقاتكم وتمكينكم من خلق مساهمات إيجابية وفاعلة ترسخ وجودكم، وتجذر إيمانكم بعقيدتكم، وتوطد انتماءكم وحبكم لوطنكم، مساهمةً في بناء صرح هذا الوطن الأغّر الأردن. وأختم بمقولة تاج الخلق والعلم والرقي سيد الشباب سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، حيث قال: «كثيراً ما يتم الحديث عن الشباب على أنهم شريحة مهمشة، واسمحوا لي بأن أقول إن الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة، مستهدفة لطاقاتهم الهائلة، لثقتهم بأنفسهم، و بأنهم قادرون على تغيير العالم». حفظ الله الأردن نبضاً عاطراً نقياً في قلب سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين حفظهما الله ورعاهما وأيدهما بجنود الحق والخير والعدل، وسدّد على طريق الرفعة والسمو خطاهما. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامٌ جامعي جديد : : : التصميم والإخـراج والتنسيق رائـــــد أحـمـــد الخزاعــلــــة س التحــريـــر �� رئيــ سكرتيـر التحريــــر وي �� ق اللـغـ �� التدقيـ ديفــات �� ادق الش �� أ.د. صــ د الخـزاعلة �� د أحمــ �� رائــــ عادات �� ورة حنان س �� الدكتـ R GRAPHIC DESIGN أبنائي وبناتي الطلبة؛ شموع الأمل وساريات التميز والإبداع أجنحة العلم وسماء الأحلام والأمنيات يسعدني في بداية هذا العام الجامعي الذي أستبشر فيه الخير الكثير أن نرحب بكم أجمل ترحيب ونهنئكم بقبولكم في حاضنة الجمال والإبداع والتميز الجامعة الهاشمية؛ لتشرق سيدة الجامعات بأرواحكم التي تفيض منها رائحة العلم والثقافة والمعرفة ، وكلّنا أملٌ بكم شباب البناء والعطاء في تعزيز المسيرة التربوية والتعليمية، عبر النجاح والتفوّق ونستشهد هنا بقول جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم: « يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم؛ بارككم الله عز وجل.» نسأل الله في هذا العام أن يُوفقنا لم يُحب ويرضى، وأن يُسدد خُطانا نحوّ مدارج الخير والبناء والإبداع؛ هو وليّ ذلك والقادر عليه. حفظ الله الأردن في عيون جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله وجعلها سماء الأمن والأمان، وسدد على طريق الحق والنور والهدى خطاكم. بقلم: رئيس التحرير عميد شؤون الطلبة أ.د.صـادق الشديفات يا ابن الهواشم من قريش أسلفوا يـا أيـهـا المـلـك الأجــــل مكـــانـة جيلاً بمدرجة الفخـار ، فجيــلا بين الملوك ، ويــا أعـز قبيــلا علىموعد

RkJQdWJsaXNoZXIy ODkxODMw