الواحة الهاشمية

10 11 حبرٌ جَديد حبرٌ جَديد السَعادة طُفولَة القَلب تَعَشّقٌ سرمَدِيّ تمتمات ليلية سفينةٌ تَعبُرُ في عُرْضِ البَحرِ لا يَعتريها سوى الهدوء، وقبطانٌ في هُنيهَةٍ أولى يُراقبُ بُعدَهُ عن سفوحِ جبالٍ جليدية، وهُنيهَةٍ أخرى يطمئِنّ لمَوضعِهِ المُستقِرّ، كان يظنّ أنّ الخوفَ يأتي من اصطدامٍ في أحدِ تلك الجبال، فرَاحَ سانِدًا ظهرَه إلى كُرسيّه دون أدنى اكتراثٍ لأي شيء، وهو يعلمُ تمامًا أنّ لا شيءَ يجعلُه في مأمَنٍ من شرّ المُباغتة، ولسوء حظّه ما كان ظنّه أطولَ من بضعِ دقائقَ شابكَ فيها يديهِ خلفَ رأسِه حتى أتتهُ رياحٌ هائجةٌ متُيلُ السّفينةَ بكلّ قوةٍ لعدةِ ثوانٍ قليلة، فجَزِعَ وأصفرّ وجهُه كأنّهُ واجه حوتًا أوشكَ على ابتلاعه، ولمّا عاد الهدوءُ مجددًا إلى السّفينة، عاد هو الآخرُ مطمئنًا لا يأبَهُ إنْ كانتْ ستعودُ الرّياحٌ بعاصفةٍ تَقلِبُ أركانَ السفينةِ وتحوّلها إلى هشيمٍ مَنسيّ تحت المياه، وحقًا لقد أتتْ العاصفةُ على غَفلتِه ولكن لم تكنْ هوائية، فأمواجُ البحرِ المرتفعةُ هي عاصفةٌ تهلكُ ركّابَها دون ضجيجٍ يُذكَر، أنزلَ القبطانُ مِرساةَ السفينةِ آمِالً بالنجاة، حتّى بَدَأ يرتوي بأنفاسِ الطمأنينةِ مجددًا مع انقشاعِ الأمواج، وأيقَنَ أنّ المباغتةَ ليستْ من وُسْعِ البَحر، وأنّ كلّ أمرٍ صارَ بالحُسبان، فرفعَ المرساةَ وأكمل إبحارَه دون قلق ولكن بَدَتْ عليه آثارُ الحذرِ أكثر، يَتلفّتُ يمينًا ويسارًا ويَشُدّ أشرِعةَ السّفينة، ظلّ على حالتِه تلك ليومين فقط، جلس على كرسيّه وشابكَ أصابعه خلفَ رأسِه بَعدَ تعبٍ شديدٍ وغَفَا، حينها اصطدمتْ السّفينةُ بمَكمنِ خوفِه وتحطمتْ، فلَمْ يبقَ له أيّ أثر. ما زلِنا نُراقبُ أَجلّ مَخاوفِنا على أنّها لن تدعَ لنا شطرًا جميالً في هذهِ الحياة، فنتغافلُ عن مُحقَراتِها المُهلِكة، وإنْ تَنبّهنا لاحقًا حلمُقَراتِها ستُشغلُنا وتُلهينا، فنُضيّعُ ما كنّا نُراقِبُه ونحن في أوجِه، فنهلَكُ لا محالة. الطالب: عبد الرحيم محمود ًطلبة التفوق الثقافي /تخصص إدارة وتدريب رياضي ة � تنّ ليل � ل أبي � عري ه �ِ تَ ش � ًألا لي رة � ا وحي �ً لِ يُتم � ى الأط � وحُ عل � ُأن ه � ن أحب �َ ها م � ا داس �ً لُ أرض �ّ أُقب نًا �ِ ا مُحس � ا عظيمًــ � ِحليمًــــ مات �َ روحِ والقَس � يّ ال � ا، تق �ً كريمـ ن البُكا � ي لا يجفّ م � تَ جفن � ِألا لي رات �َ رّةُ العَب �ّ ي الث � رُ عين � ًوتمط ا � ى ثوانِي �ّ بُ المعن � دأُ القل � ًولا يه رّة �َ آمتَِ ح � ي الم � ي ف � ققتُ ثِياب � ٌش رق � ًوكنتُ عروسَ الفجر والعمر مش ة � ارت غريب � سَ ص � تُ أنّ النف � وأدرك ون صُويحبي � د خطفت أيدي المن � وق ا � ين�ِْ دهرن �ّ ين�ِْ احلمُِب � ى الخليل � ونبق مسٍ بعد حِبّي تُضيؤني � فَهل لي بش ه* �ّ اهُ لعل � ا نادِي � يّ قوم � خليل ات حبيبُها � ونَ م � ل الواش � م يق � أل ممتُها � رى وش �ّ اتِ الث �ّ تُ حب � وقبّل ه �ّ ي لعل � رآن قلب � هُ الق � رأتُ ل � ٌق دة � بِ ج � دِ الحبي � ى بُع � ي عل � ومال وا � يّ وأقبل � ي عل � بَ أعدائ � تكال د � ةٌ وق �َ رابيلي مُخضّب � ذي س � ٍوه فِ صنعة �ّ عري من تكل �ِ وما قلتُ ش ي � ع ممات � ي يذي � وى دمع � دار اله �ِ ب ي؟ � دت لذات � زًا أم فق � دتُ عزي � فق ي � س، ربّ حيات � ز النف � اشَ عزي � وع ى � ذي مــــــض � ي الـــــــ � فـــ ى كما ترى � هِ محمود يُبك � على مثل دواةِ � ا ب � ٍ أو رِث � ا بع �ِ ًدموع ا � ى ثوانِي �ّ بُ المعن � دأُ القل � ولا يه ي � وفات � رى لح � ى الذّك � ى عل � ِوأبق ي الطرقات � ودَ ف � تُ على محم � ِونح ر آت �ّ ن يغي � اضٍ ل � نّ م � ِولك ات � د الظّلُم � ي ي � أفنى ف � ي س � وأن ي � يءَ وفات � ي أن تج � دتُ رب � ِفناش نوات � هُ س � ي رمس � اوِرُ رمس � يُج اةِ!؟ � رقٍ وحي � بٍ مش � ي بِقل � ل ل � وه كاتي �َ ه ش � ت إلي �ّ وم إذا بُث � يق ل صلاة* � ش قب � ي النّع � ي ف � وكان أب تاتي � ب ش � ح الحبي � ن ري � ع م � لأجم اتي � اة أس � اب الأُس � ون إذا غ � ِيك اة � ر أن � ي بغي � رُ، فانعون �ّ تُصب د � ةٌ وق �َ رابيلي مُخضّب � ذي س � ِوه رات �َ رّ والحَس �ُ تُ كأسَ الم � تجرع ي � د رفات � ي القصي � ن أواري ف � ولك السَعادة مبَِعناها الكَبير، كُل حَرْفٍ فيها يَحضُن مَعْنى مُخْتَلِف، غَايةُ البَشَرِ جَمِيعُهُم وَ آلَة البَحِث مُستَمرة كُلَ يَومٍ ودقيقةٍ عَنها، كأنها لُعبة طِفلٍ أو شَيءٌ يُقتَنى .. خ ُتَلَف جَوانِب الحَياة، ترتكز على ِمل السَعادة هِي الرِضا الشامل خَمسِ مَساحاتٍ رئيسية، الوَظيفَة والعائلَة والأصدِقاء وشَريك الحياة ومساحة العَطاء، عندَما يُكَرِسُ المَرء وَقْتَه وَجُهْدَه عَلى مَساحة أو اثنَتان فَقَط يَعيشُ فُقْدَان توازنٍ في المَساحات الأخرى وَبِحَياته. التَطور والتَقَدم فِي مُختَلَف المَساحات يُعطي شُعوراً أعمق بالرِضا وبالتالي شُعوراً أعمق بالسَعادة هذا المفهوم العَام عَن السَعادة وَ لَذة الإجنَْاز تَعَلَمنا هَكذا عَليك الوصول لأعلى المَراتِب فِي كُل هذه المَساحات كَي تَكون سعيداً، مُعتَقَداتٌ تَرَعْرَعنا عَليها منذ أول حَرفٍ تَعَلمناه، لا ميُكن إنكارُها فَهي متَلأ قدراً لا ميُْكُن جتَاهُلَهُ مِن السَعادة. "اسْتَمْتِع بِأشيائِك المُفَضَلة مَهما كَانت تَافِهة للغَير" المُتعة والسَعادة رُبما تكون بقراءة رِواية والغَرَقِ بأحْدَاثِها، أو بِكوبِ قَهوةٍ بالصَباحِ الباكِر مَع نَسَماتِ الهَواء البَارِدة، رُمبَا بأمتِعَته المُفَضَلة وبِزوايا غُرْفَتِه أشياءّ كَثيرة صَغيرة حتَمِلُ المَعانِي الكَبيرة يَعتَقِدُ البَعض أن كُلَ هذه الأشياء سَخافَة ومُتعة لَيسَ إلا، السَعادة تَكمن بالقَلب، بالتَفاصيل، بالعَائلَة، بالامْتِنان، لِكُلِ النِعَم التِي بَين يَدَيك الآن، لِكُلِ مَا تجْهَله وتَعتَبِره شيئاً عابراً بِحياتك. استِشعار وُجود الله في كُل خُطوَةٍ تَخْطِيها، السَلام الدَاخِلي وَالامْتِنان أخوان مُرافِقان للسَعادة لا يَفْتَرِقان عَنها، نَحنُ لا نَبحث عَن السَعادة بَل عن السَلام، وَلِكلٍ منا مَعنى مختلفعَن السَعادة وُخُطُواتٌ خَاصةٌ بِه للحِفاظ عَلى سَعادَته، بَقاءُ المَرء سعيداً يَستَحقُ بَذْلَ الجُهد مِنه لَعدم فُقْدانه، عَدم تَرْكِه للحُزن القَاتل، وَنوباتِ البُكاء، وَالحالاتِ الطائِشة التي تُخْرِجُ المَرْءَ مِنْ طَوْرِه، لا بأس بِها في بَعض الأحيان فَحَتى بالحُزن سعادة أتصدق؟ حِينها سَتُدرِك كَونَك ما زِلت تَشعر وأنك على قَيدِ الحَياة بالحُزْنِ سعادةٌ كَبيرة..لا يُدْرِكُها من غَفل عن استشعار السعادة. الطالبة:- دانيا عمر مصباح حمد أنظمة معلومات حاسوبية دت أيلا كعادتها � وم، دخلتُ المنزل ووج � لِ باكرًا الي � دتُ من العم � ع بجانب المدفأة، وشعرُ المُهرِ ينسدلُ على كَتِفَيها، متُرّر أصابعَها بين تعين بنظارتِها للقراءة، رغمَ مرور ثلاث � خُصلاتِه مداعبةً إيّاه، وتس نةً على زواجنا، إالّ أنها جميلة كما هي، وكلّ عام لي � رون س � وعش معها وجدتها أكثر جماالً من ذي قبل، مبهرةٌ ملامحُها حقًا،وقلبها مذهلٌ أكثر من أي شيء آخر . يا ذات الملامح الملائكية، يا هدوء الليل، وصوت العود، لو تعرفين كم أنتِ عظيمة! انتظرتُ أربع دقائق من التمعّن الصامتِ فيكِ، أنتِ تشربين القهوة ةِ لا ألومكِ على � ربيها منذُ زمن، في الحقيق � م وكأنك لم تش �َ بِنَه ذا ماليسَ فيهِ جِدال أو � قُ القهوةَ جدًا، ه � ذلك؛ فنحن العرب نعش رّة ويُطفي المرارة باصبع حلوى �ُ تكذيب، ومعظمنا يُحب القهوة الم ق القهوة في الصباح على أغاني فيروز، وفي المساء � هي، نعش � ش نعشقها هي وحدها بلا أيّ شيء ولا حتى فيروز، وأنتِ قهوتي المفضلة... واكِ فاعذريني إن كنتُ نزارًا حبيبًا � ق س � فأنا العربيّ الذي لم يعش بحانه يجعل � عر للتغني أما أنتِ فس � عر، فالش � لكِ لا يُجيدُ الش اعرًا، أنتِ تحتاجين � القلبَ يتغنى برموش عينيكِ، أنتِ لا تحتاجين ش ه الهوى فانحنت روحه � ط، فاجعلي قلبي قلبَ قيسٍ أذاب � قلبًا فق لفؤادك منادية، اجعليني أنغمسُ في تفاصيلِ وجهك البريئة التي رقني عيناكِ ومشيتكِ � محي أن تس � تجعل التمعن لذيذًا جدا، اس ،كلامكِ وحديثكِ ، وكلّ شيء فيكِ . كِ وأظافركِ � ي ، وأميرتي ، أطالع أنامل � بُكِ طفلتي ، صغيرت � أحس ر أو تُلفِت ، � رجُ من جلدكِ ولا تكادُ تظه � ة التي لا تكادُ تخ � الناعم ولكنها تُلفِتُني . م ،تفاصيلُكِ والأمانُ في �ّ اكِ الذي يُحب مُتي �ّ كِ بحفظُ محي �ُ فزوج وجهِك، أحفظُها كلها عن ظهرِ قلب، وأُدركُها كما نبرةِ صوتي. بابُ حين العمرُ يشيخ، وأنتِ النورُ حين الضوءُ يغيب، أنتِ � أنتِ الش كل روحي وجلّ سعادتي وضحكاتي، يا نجمةَ كلّ الأعوامِ وزهرةِ كلّ السنين. الطالبة :- سارة لؤي أبو هلال لغة عربية وآدابها وم العالمي للغةِ � لابد أن الي العربية قد انقضى منذُ عدةِ بةِ لي هو � أيام، لكنّ بالنس دد بتاريخ، � ليسَ يومًا أو يُح ة أحتفي بها � ي العربي � لُغت ا يدي، � كُلّ كلمةٍ تخطّه � ب بكل كتابٍ أرتشفُ حروفه، وبكُلّ مرةٍ تعتنقُ أناملي بها قلمي. بة هذا اليوم الأحرى بنا التذكيرُ بهذه اللغة الأصيلةِ، � لكن بمناس وتسليط الضوء على أهميتها، ووجوب احترامها فهي لغةُ قرآننا، الةُ نبينّا، عربيّتي يا أم اللغات وأولها، � واللغة التي وصلت بها رس تِ الفصيحةُ عنوانُ الجمال، للأناقةِ والعذوبةِ � وبكِ يكون الختام، أن ركات � ةً بالح � ابِ الله، ومحفوف � ةً بكت � وان، يامحفوظ � تِ العن � أن الزّاهيات. ر بها عمّا هو � ا تكنهُ القلوب، وتُعب � رُ اللغات، تعي م � ا خي � عربيّتُن عورٍ أفلتَ منها والكثيرَ � مرغوب، أتُبدّلُها بالعامّيات!، وكم من ش من التّعبيرات؟ بات في �ُ ا اللغات احلمَكيات في البوحِ عمّا هو في س � ا خانتن � لطالم الورعِ والفؤاد. عرِ تغنى بها �ّ رّدوا بها الأقاويل، وبالنثرّ والش � اطير، وغ � لحنّها الأس الشعراء، أحسنوا بها الوصفَ، ونظمَ المصفوفات، عربيةٌ أنا وهذهِ ةِ الضّادِ! فلا يَصلّها � تهينُ بلغ � لُغتي يا كاتبًا بالعاميةِ أَوهل تس رهُ.. أَيُضّمّ � كُلّ من ادعى الثقافةَ والأدبِ، ويامن تضّمُ ما يجبُ كس مونهُ لُغةَ الأدبِ، فهي � رِ! تنبهوا لما تُس � ببٌ في الكس � من هو س تستحقُ الظهورَ بأبهى حُلةِ. ي يومِ الضّادِ العالمي نحتفي نحنُ روادُ اللغةِ الرّزينةِ، أمةُ محمدِ � ف وأحفادُ قيسٍ وعنترِ. تّ، ولقلبي أرضيتِ وعن ما يجولُ � طوري زين � بقلمي خَطّتّكِ، ولس بخاطري عبرتّ.. من كاتبةٍ قارئة للفُصحى عاشِقة. الطالبة: رغد ياسر تيم اليازوري التخصص: إدارة الأراضي والمياه أنت، نعم أنت شخص استثنائي، فهل سألت نفسك من أنا؟ ماذا فعلت من أشياء تميّزني عن غيري؟ أنت تختلف عن الكل لكونك أنت. لديك شيء ميّزه الله بك، لا يوجد عند غيرك، فهل بذلت ما بوسعك لتعرفه، لتكتشفه، لتتفرد به؟ أنا الآن صوتك الداخلي، عقلك الباطن، نفسك التي فقدت الثقة بها وهي أكثر من تستحق الثقة، هيّا لنتعرف من أنت ما قدراتك، ما قوتك، ما الذي بوسعك أن تبذله لتكون أنت، أنت فقط مصدر القوة والثقة لنفسك ولغيرك؛ لتكون بذرة خير وعطاء؛ لتقدم تلك المزيّة ولتثبت بصمتك التي امتازك بها الله. كُن ذلك الشخص الذي لم يأتِ أحداً مثله، تفرّد بكل شيء وبكل صفة، كُن مختلف فالاختلاف ذكاء وفطنة وجاذبية، كن أنت لا أحد غيرك، كن مع الله ولا تبالي. الطالبة:- سناء أبو محفوظ لغة عربية وآدابها خرجت من بطنها صغيره الحجم ليس لي قيمة فأنا بكرها الأول ، أعيب أن يكون بكر الأسرة فتاة .داخل جيبها مخدة مهترئة وغطاء قديم يعود إلى أجدادي ... أنام هناك كل ليلة . أستشعر كل حركاتها فأنا في جيبها فأنا في جيبها دائما لا أفترق عنها إن حزنت أصعد إلى عينها وأحمل دموعها في دلو كبير وثقيل علي ربما . كل طلباتي تنفذ كقرارات الحاكم ، لكن لا أشعر بالراحة ... فأنا الطفل المدلل لديها ، خوفها حفيظ علي ، لكنه مزعج أحيانا ، إن خرجت إلى المدرسة تبقى هلعة ، أحقا خوفا علي ...! كعادتي أدخل إلى الصف فألقي التحية فلا أسمع ردا ، أحقا صوتي لا يسمع ؟! بعد لحظات تبدأ الحصة الأولى ، تدخل المعلمة العبوسة إلى الصف ولهب في عينيها ، ماذا فعلنا ؟ حقا إنه شيء مؤسف ! عندما أرفع يدي لأسألها لا ترى تلك اليد ، أحقا هي صغيرة إلى هذه الدرجة ، اه كم حجمي الصغير يسبب لي المتاعب . وعلى عتبة المنزل تقف تلك الحنون تنتظر عودتي بعد الرحلة المجهدة اليومية تحت أشعة الشمس الحارقة أو تحت البرد القارص كعادتي أدخل إلى جيبها أتناول طعامي و أتم دروسي ، ثم أنام على تلك المخدة . وفي الإجازة تكون حريصة علي أكثر ، فعندما نذهب رحلة عائلية كانت أو أسرية ، لا تخرجني من جيبها ، بل تسمح لي بإخراج رأسي فقط لأمتع نظري ، و إن سقطت تبدأ بالبحث عني و أنا على انثناءات ثوبها ما زلت معلقة بها . نفذ صبري ، حريتي لا تطيق هذا السجن وتطالبني دوما بالحرية وجدت من الدلال والحنان والحب ما يتمناه الكثير ، لكنني أشعر بأن حريتي مسجونة ...قررت تحرير حريتي من ذلك السجن الحنون وفي منتصف الليل أضع سلمي الصغير للخروج من ذلك الجيب إنها ساكنة لا تتحرك ، أصعد بهدوء كي لا أوقضها . مفتوحة النافذة جزؤها ، أعبر من خلالها لأرى العالم كما أريد بعد سبات مرهق . ابتعدت كثيرا حنى أصبحت ملامح القرية تختفي . أصوات مخيفة ، أصبر نفسي و أخاطبها كي لا تشعر بالوحدة . يسدل التعب أجفاني ويغلقها دون إذني ، مع بزوغ الفجر أفتح أجفاني وأظل متأملة متفكرة حتى تشرق الشمس الحارقة قطع تأملي عصفور هرم فرض مجالسته علي ، فأحسست بغصةمزعجة ، فأنا لم اعتد هذا التواصل ، لكني حبست لساني و أخبأت كلماتي ، لإني قد أحتاجه فأنا في وحدة موحشة . بدأ بسرد قصته وحكاياته لا أخفي عليكم أنني أستمتعت بالبداية ولكنني مللت ، فطلبت منه - بعد أن سردت عليه حكايتي -حكمة علها تكون نورا يهديني إلى وجهة تحتويني كما أريد . التفت إلي العصفور ، صمت قليلا ، ضمني بجناحيه ، ثم نظر لنسمات الهواء الرقيقة وكأنه يخبرها سرا بنظراته ، رفع جناحيه وسمح لها أن تحملني إلى جيب تلك التي كانت تنتظرني تحت الشجرة . الطالبة :- مرام خالد أحمد أبودية طلبة التفوق الثقافي تخصص:علوم طبية مخبرية عودي إلي أيتها المهترئة سفينةٌ تَعبُرُ في عُرْضِ البَحر اليوم العالمي للغُة العربية أفصحتْ بلسانٍ فأغنتْ، وعن سائر اللغاتِ تميّزت، وبنزول القرآن اكتملت، لغةٌ إذا ما انصبت في النفوس حتُييها علمَاً وبلاغةً تُسقيها، اختارها الله من دون اللغاتِ صفوةً وما رأيتُ أحمقَ من ابنٍ يُعاديها، بحرٌ يهوج من حروفها فلا اشتعال نار الكيدِ تُنهيها، هي منارة العاملِينَ بقدرها ، وعيونُ الحاسدينَ اللهُ يُعميها، سرمد يُطوّقها ما بقيت، فهي باقيةٌ بحفظ القرآن حاويها، ولن تموتَ وإنْ أعداءها كَثِروا، تأبى المراثي مرورًا في أراضيها، يا ابن العربية افخر وقم بحفظها فالجرحُ منكّ أعمقُ من أَعادِيها، أما أنا حُفر بفؤادي حُبها، فمن ذا الذي بغى ميُحيها، حاشا لدرةٍ أن يهبط بهاؤها، لغة الأعاجم ليست ببهائِها، نحوٌ وصرفٌ شيّدَ بناءَها، أحرفٌ وأصواتٌ أطربتْ سامعيها، دلالةٌ وأسلوبيةٌ ميّزت ناظِميها، دامتْ بحفظ الله باريها، وأدخلنا الجنةَ زُمرًا نحكيها. الطالبة:- إيمان علي محمد عبد الحافظ كلية الآداب / اللغة العربيةوآدابها لغةُ الضاد في رثاء والدي قصيدة «بوح إلى نزار» عربيةٌ أنا قلبٌ مُظلمٌ بِرَحيلُك ر بأصلي العربي.. � عربية أنا أفخ بُ التي � انُ وأمي زين � ي قحط � ًأب مة � ورةً باس � ت فخ � ا وجئ � وهن وأنا الصغيرةعمرا كمكبرتبكم شكرا لعروبتي وكم سعدت بها ق ذكرها � امى بالفيال � ةٌ تس � لغ ى لنا � لين أت � ام المرس � ا خت � وبه � ا الع � ق بن � ا وليلي � والله حق رفَ لنا � طروا الح � روفِ نورٍ س � بح وكمسُقينابعشق الضادهمنابه ِفلتسمع الدنيا مني وهذا سببي ِبعمق تلك الأرض ضاربةُ النسب أهل الفكر والأدب � أزهو بكم ب رب � ةُ الع � لآداب زين � رة ال � بمفخ فبعشقِ أهل الضاد قد سما اربي ةُ النبي � راً أنها لغ � ا فخ � يكفين ي عربي ؟؟ � ر أن � ق الفخ � ِ أولا يلي ن الكُتب � اد عدنان أنوارٌ م � أحف ِ اراً منَ العجب � عرا وآث � يتلوه ش ِ فكانتالحلوىشهيالأكلوالشرب شعرالطالبة: رهف جواد عطية علاقات دولية ودراسات استراتيجية شعرالطالبة: أريج محمود عبد بريص تخصص لغة عربية وآدابها وقِ ، رَحلتَ � دة الش � رَحلتَ وتركتَ قلبي يظمأ من ش ارح ، رَحلتَ ثم � تَ عقلي يؤذي قلبي بكلامه الج � وترك حاولتُ لملمة شظايا روحي التي تحوّلت إلى اللاشيء _ اللاشيء كيف ذلك _نعم اللاشيء ألاّ تعرف معناها ! يء أي بمعنى أخر � كلّ منا عندما يؤلمه أمرٌ يقول لاش كل شيء يحتويني وأنا كذلك لاشيء ... امتي ، أعلن عقلي الافتراق والاعتزال � ت ابتس � تلاش مع كلامه ، � اول تعذيبه لأنه لم يس � ن قلبي ، يح � ع كاد أحاول جمع � ن ذلك أنا بال � ي أرجوك كُفَ ع � عقل رمادي الذي أخاف أن أفقده ..... _ أحسست في كلامكِ الوحدة والانعزال؟ _ لا يهم _ ما اسمكِ؟ _ أنا معزوفةٌ حزينة تتراقصُ فوقَ الرمادِ مع قليلٍ مِنَ الجمرِ _ تمزحين ما هذا؟ _ كلا وهذا هو اسمي _ اسم يشبه التعويذة _ نعم ، هو كذلك في كل كلمة رمز خاصٌ بها _ لم أفهم رف الحاء وفي � رف الميم وفي حزينةٌ ح � ةٌ ح � _ معزوف اء والرماد خذ منها حرف � تتراقص تاء وفوق فيها الف زن بجانبها تصبحُ (محتفل � اللام وخذ مع وكلمة ح مع حزني) أفهمت الآن؟ _ نعم ،وما حال قلبكِ الآن هل هو بخير؟ _ قلت لك حتَوّل إلى فُتات من الورق _ وما شأن الورق بذلك؟ أخبرك بذلك حتمًا ، الورق يا عزيزي يحمل معنًا � _ س أكبر من مجرد كلمة ورق ، في أيام الابتدائي إلى يومي ق ، هُويتُ � كل دقي � ذا وأنا أكتب أحداث يومي بش � ه هلٌ تمزيقه � الكتابة حتى أصبحَ قلبي من ورق ، ورقٌ س هلٌ لدرجة أن بكل حدث مؤلم من حياتي تتمزق � ، س الورقة شيئًا فشيئًا حتى أصبح فُتاتًا من الورق. _ وما حال عقلكِ؟ _ تلف من شدة التفكير _ التفكير بماذا؟ _ بكل شيء كِ تلملمين � ل قليل تتحدثين أن � ي كنتِ قب �ِ _ أجُنْنت اللاشيء ! _ دعك من هذا قلت لك أنه قد تلف حقًا. ا ، جزء أصبح � مٌ في قلب كلّ من � د جزء مظل � يوج بب مواقف الزمن وأحداثه ، بسبب فَقد � مظلمًا بس ال ، وقد يكون � بب كلمة تُق � م أو رحيله ، بس � أحده خذلان من أعزّ الأصحاب على قلبك ، ويمكن ألا يكتفي الجزء بذلك قد يكون قلبًا مظلمًا بشكل كامل ..... الطالبة:- عرين عايد مصطفى ذيب لغة عربية وآدابها َسؤالٌ راودَ عقلي بعدما راودكَ وراود ٍكُلَ شاعرٍ يمشي على خُطا شاعر من قبلِ .... ًكيفَ بدأت أشعارُك؟؟؟؟ هل كانَ الهدفُ شعرا أم بوحاً لاهاتِكَ..... ِتسألني ملِا تسألني؟؟؟؟ ًلأنك خبيرٌ بتعظيم معاناتِكَ..... وأنا لا أزالُ نقطة َببحرِ كلماتِكَ... وأرنوا أن أكون محيطاً يغرقُ نسائكَ وزمانك وكل شيءٍ ينسيني إيماني و إيمانُكَ..... قل لي دمشقُ من أينَ أدخلها من أينَ اسألها ُمن أين أفتحها؟؟؟؟؟ والمفاتيحُ بأيد لست أملكها..... شامُكَ بكت ونحن من أبكاها..... شامُكَ ضحكت ونحن من أسكتناها.... قلبها كبير وجرحها كبير ونحنُ ما نزالُ بجراحها ِنسير..... وُلدتُ بعدَ خلاص زمانِكَ..... بطل قصتي هوانُكَ..... ثم لخصتها بآهتينِ..... آهٍ لموتِ حبي.... و آهٍ لحزنِ زمانٍ ..على.... زمانينِ... الطالب: صفوان العمري/لغة عربية وآدابها أُغرِزت أعيُنه في عيونها وقال : راً عن � ا تأخرتَ كثي � دركَ م �ُ ي ت � آن الأوان ك إدراكه. وردت قائله : _ لم يأن عندي بعد..... أحبالُ آمالي لا تُقطع يا لذةَ الفؤاد. قال : ل تجاهلت ، و لم � ي لم أتجاوز ب � م تدرك بأن � ‏ال أنسَ لكني اعتزلت ، لم أبكِ بل استسلمت. تصافحت بِرفقةً وخجلاً مُحتِم وقالت : كَ تعتزل أذى � تُ مِن جعل � تُ بأنني يأس � أدرك م أصاب � ك، وتجاهلت أل � ى عاتِق � ي عل � أنامل لّ مِن � تَ ما أنه � د تقبل � كَ ، ق �ِ م روح � صمي اً بقلبِك فكلّي � ي في معصمِك، رفق � جوارح مُقيده في أحشائِك، رغبةً وأصراراً أنّ أنتشل جوارحي العميقه مِن صميِمكَ. ا تطعن قلبِه : و لم أكره لكن � قال وجوارحه ي أرفض � ى حد أن � ذلاً إل � دث كان مبت � ا ح � م الحديث عنه . لهفت بالقول متلعثمه : ن كلمةٌ نطقتها ولم تُلامس روحِك �ِ أعتذِر م من قبل "أكره" أحقاً تقولها وأنت الحُب يتدفق من جفونِكَ. ه، كان فقط لتعتزل إلا � رفضِك للحديث عن تؤذي قلبي. أحقاً أنتَ مِن جنسِنا، أُقسمُ أنّ الربّ يُحبُكَ لهذا زُرِعت فيّ قلبِك. يئس مِن قوله فرد قائِلاً : ل جعلتني أنظر إلى � ب ب � ليس هذا ف حس ن بعدها � عرت م � ي بطريقه حزينه ش � نفس بأنني سأظل اسفا إلى الأبد. قالت : أتطرّق إليكَ وَبِشده، ما أنصهرَ فيّ رئتيك بل إلا بِك، لا � وفٍ وفراغً لا يمت � رَ حينها ج � أنغم ولن تسمح لي افئدتي بأن تبقى في مكانها، عر بأنك � أأنت تُدرِك ذلك، نعم أنت تُدرك وتش ف إلى الأبد، سأجعل الأبد ينتظِرك � ستتأس ب، لعنةٌ �ُ ى وجودِكَ احلم � مُ عل � بتلهف ويقس رافي بِك، ولن أُظاهي بيومٌ أن يتفرغ � ًعلى أس مِنك، لن أسمحَ بالجحيم ابدا حقاً انهُ عظيم قال لها : ى الأذى ، يُسامح فى حقه � خص ينس � أنا ش دوء ، لا يُخاصم � ف المُوجعة به � ، يعبر المواق هولة ولا يغضب من أقل شيء ، يتحمل � بس ويعطى ألف عُذر ، ويتهاون فى حق نفسه إن اً ، لكن ليس � ر عُذراً ولو كان تافه � قدم الآخ معنى ذلك أن تضغط عليّ بتصرفاتك فإنني د كُل ذلك التحمل لو قررت الرحيل � والله بع يئاً وقد أبتعد لأتفه الأسباب � ما يوقفني ش م الظهر ، فلا تتخذوا � ة التي تقس � كالقش ا يؤذينا � نداً وتفعلوا م � ا لكم س � ن تحملن � م لأكثر من ذلك. فٍ حزين � وئِها تندلع فيّ أس � ت مِن س � رُفِس قائله : خص عظِيم لا أُفرِط لكَ، أُقسِم لكَ � أنتَ ش ت يداي � بَ كفي ولو كُف �ِ ن أخض � دداً، ل � مُج غفي وحُبيّ � من معاصِمي، لن أتهاون فيّ ش رفتُ أعذاراً � امحت، وأس � ألابديّ، تهاونتَ وس ط بِك، � ي التفري � ي، لا ميُكنن � ن أجل �ِ ر م � كُث وأُقسمُ لكَ مُنذُ الواحد مِن نيسان في القرن الحادي والعشرين ألا أتصرف ما يُهشمُ قلبكَ بب في ذلك وإلا � ك مهما كان الس � أو أُغضِب أُحمِلكَ ما فوق طاقتِك، حقاً لا طاقةَ لي على بُعدِك، لا تَعُد لي قدمان بعدَ فُقدانِك، تنهمِر مِن الأسفل إلى الكليّ الكامِل قال بِكُل صبراً على أذاها : لا يسعني سوا ان اقول لعلّ ما أحزنك هو أجمل ما حدثَ لكَ. ا نحن في هذه الدنيا إلا ودائع وأمانات، ولا � وم تردّ الودائع يوماً، وأن تُؤدى الأمانات، � بُدّ أن تُس وت لا تنتهي � م بالم � ى قبرٍ، ث � ة المرء إل � وخاتم الحكايه. خُتِمت بشناعةً أُغرورِقت بها قائله ى ألاُفق � وارِك وصلت إل � اءِ بِج � ي بالبق � رغبت ماء وتجاوزت الأعمق مِن بِقاع � الأعلى مِن الس الأرض، أتسال تحدُثُكَ عن الموت؟ فراقِك "باعد الله في الكلمه" موتاً بِحد ذاتِه. ألم تُدرِك؟! الطالبة :أسيل سليمان الغليان كلية الآداب /قسم اللغة العربية في هذه الرواية ستجدني أنا جسدتني على هيئة صفحات تنازلت أن أضعني و شعوري بين طياتها أما عني ؛ فطفلة شغوفة ًلا يتسع العالم لأحلامي تكبرني و جدا أنثرها هنا و هناك ،، و أنثرني معها حد السماء و في عالم غامض منمق مزاجية للحد الذي لا حد له سطرت مزاجاتي هنا إن كنت مزاجياً سنتفق ًو إن لم تكن سأجعلك مزاجياً ك أنا اعذرني فأنا لا أخسر مطلقا يبدو أنك تورطت ،، ًلكن هنيئاً لك الغوص بين مُفرداتي سأنجيك حتما لن تغرق .. ثق بي ! رمادية المزاج الطالبة :ديالا زهدي / ماجستير الترجمة /قسم اللغة الإنجليزية

RkJQdWJsaXNoZXIy ODkxODMw